مر الزمان ليس كزمان
مرت الايام وليتها كانت الايام
بل زادت الالام
واشتدت العبرات
ونعدم الامن
وماتت بذالك الاحلام
مانوع الحياة التي
نحياها
ماهي الابتسامه
التي نحملها
في ثغر لايحمل قلبه الا الكره
توالت الايام
وانقضي عام بعد عام
ولازلت تنقصنا
ومازال البعض يبحث عنها
ليعرف ان كل هذا
كان وهم من نسج الخيال
بدونها
تتحطم الامال
وتنكشف الاسرار
ويظهر بعدها المستور
من ماذا نختبئ؟
وعلي ظهورنا
نحملها
او كان هذا
قدرنا
قدر صنعناه لانفسنا
ان نعيش الشقاء
بعد ان كتب لنا الله
عيش الملوك الاثرياء
ماكان ينقصنا لنرمي بها
وندوس عليها هكذا
ماكان علينا
تركها ورائنا
قد اضحينا في حاجة لها
فكلنا غرباء دونها
لانحمل حتي اسمائنا
ولا هويتنا
انها بلا شك كرامتنا
من فرط فيها عاش
عيشة البؤس والبؤساء
ومن تركها
انضم الي الاشقياء
فالنحافظ عليها
فلها حلاوة
اكبر في معانيها
ولها عزة
ترفع شأن حاميها
وتحمي ظهر
صاحبها
فلنك معها اوفياء
تكون عزتنا